حينما استفيق الشعب السوري من وطأة القصف والدمار الذي خلفته النزاعات المستمرة، كانت الآلام تعمّ الأحياء وتذبل آمال الأسر التي فقدت بيوتها وأحبائها. في خضم هذه الظروف القاسية، انطلقت مؤسسة الغيث الانسانية بكل عزم وإصرار لتقديم يد العون والمساعدة الطارئة، مؤمنة بأنّ الإنسانية لا تعرف حدوداً ولا تتوقف عند الأزمات.

• قامت فرقنا الميدانية بتوزيع 1793 قسيمة شتوية لتلبية الاحتياجات الأساسية للأسر المتضررة.
• قدمنا الدعم اللازم لـ 1223 عائلة، سعياً لتخفيف معاناة المحتاجين وتأمين سبل العيش الكريمة.
• ساهمنا في حماية 10220 إنسان من شبح البرودة والظروف المناخية القاسية.
• وفرنا كسوة الشتاء لـ 683 فتاة و725 فتى، ممن كانوا في أمس الحاجة إلى دفء يحميهم من برد الشتاء القارس.

ومع حلول هذا الشتاء الجديد، نواصل مسعانا رغم استمرار الحرب والظروف الصعبة والخطر الدائم. نحن في مؤسسة الغيث الانسانية ملتزمون بمساعدة إخوتنا في سوريا مهما اشتدت التحديات، وسنتجاوز الصعاب لنوفّر لهم أساسيات الحياة والثياب الدافئة التي تقيهم برد هذا الشتاء العصيب.